كيف يُمكنني تفعيل وضع التحوُّط؟
بدايةً، ما هو وضع التحوُّط؟
يُتيح وضع التحوُّط للمتداولين إمكانية فتح صفقات طويلة (شراء) وقصيرة (بيع) بالتزامن وباستخدام نفس العقد. ويُعدُّ هذا الوضع مفيدًا لإدارة المخاطر وتنفيذ استراتيجيات تداوُل مُتقدِّمة والتحوُّط من المخاطر المرتبطة بالصفقات القائمة حاليًا دون الاضطرار لإغلاقها.
وتجدر الإشارة لكونه شائع الاستخدام من قِبل المتداولين من قِطاع المؤسَّسات والمتداولين الأفراد (بالتجزئة) من أصحاب الخبرة، وذلك لتعزيز إمكانات السيطرة على المخاطر ومواكبة تغيُّرات السوق سريعًا والتكيُّف معها — مع الإبقاء على أكثر من صفقة قائمة باستخدام العقد ذاته.
ما المزايا التي تدفعني لاستخدام وضع التحوُّط؟
يساعد على إدارة المخاطر في الأسواق المُتقلِّبة: إذ يُتيح وضع التحوُّط للمتداولين إمكانية التخفيف من المخاطر، وذلك بفتح صفقات طويلة وقصيرة في الوقت ذاته. فمن الشائع أن تكون تكون تحرُّكات الأسعار مُفاجِئة ويصعُب التنبؤ بها في الأسواق شديدة التقلُّب، وقد يُسهم وجود صفقات باتجاهات متعاكسة في تعويض الخسائر المُحتَمَلة. وبالتالي تبرزُ أهمية هذا الوضع على وجه الخصوص للمتداولين ممَّن يسعون إلى حماية استثماراتهم مع الاستمرار في التفاعُل مع تقلُّبات السوق.
يُمكِّنكَ من فتح صفقات طويلة وقصيرة باستخدام العقد نفسه: إذ يُتيح وضع التحوُّط للمتداولين إمكانية فتح صفقات متعاكسة طويلة وقصيرة في الوقت ذاته. الأمر المفيد لأولئك الراغبين بتنفيذ استراتيجيات تداوُل مُتقدِّمة وأكثر تعقيدًا، مثل المُراجَحَة أو الاستراتيجيات المحايدة بالنسبة للسوق (وهي استراتيجيات تهدف إلى تحقيق الأرباح بغضّ النظر عن اتجاه السوق، وذلك من خلال موازنة الصفقات الطويلة والقصيرة لتقليل التعرُّض لمخاطر تقلُّبات السوق)، دون الاضطرار إلى إغلاق الصفقة القائمة أولًا (في حال رغبتهم بفتح صفقة جديدة باستخدام نفس العقد ولكن بالاتجاه المعاكس للصفقة الحالية).
خيار مثالي للمتداولين الذين يستخدمون استراتيجيات التحوُّط لتعويض الخسائر المُحتَمَلة: فغالبًا ما يلجأ المتداولون الذين يُركّزون على إدارة المخاطر إلى وضع التحوُّط بهدف تحقيق التوازن في محافظهم الاستثمارية. فعلى سبيل المثال، إذا كان المتداول يحتفظ بصفقة طويلة على المدى الطويل ولكنه يتوقَّع في نفس الوقت هبوطًا مؤقّتًا في السعر على المدى القصير، فيُمكنه فتح صفقة قصيرة بهدف تغطية الخسائر المُحتَمَلة. وبذلك يُمكنه الحفاظ على حالة تحقيق الأرباح أو على الأقل الحدّ من المخاطر الناتجة عن هبوط السعر (في حالة مثالنا)، مع إبقاء استثماره طويل المدى قائمًا.
كيف أُفعِّل وضع التحوُّط؟
اتَّبِع الخطوات التالية لتفعيل وضع التحوُّط في حسابك لدى OKX:
باستخدام إصدار الويب
انتقِل إلى التداوُل واختَر تداوُل العقود الآجلة
ضمن واجهة التداوُل، حَدِّد الإعدادات (رمز الترس)
ابحَث عن خيار وضع الصفقات وحَدِّد وضع التحوُّط
أكِّد اختيارك بالضغط على تأكيد أو تطبيق
باستخدام التطبيق
توجَّه إلى التداوُل ثمَّ إلى قسم «تداوُل العقود الآجلة»
حَدِّد الإعدادات
ابحَث عن خيار وضع الصفقات واختَر وضع التحوُّط
أكِّد اختيارك لتطبيق التعديلات
ملاحظة:
يتوفَّر وضع التحوُّط فقط لتداوُل المُشتقَّات المالية (أي العقود الآجلة وعقود المُبادلَة الدائمة).
وإذا كنتَ بصدد التبديل من وضع الاتجاه الواحد إلى وضع التحوُّط، فتأكَّد من عدم وجود صفقات مفتوحة لتجنُّب التصفية الإلزاميَّة.
علمًا أنَّ التبديل بين أوضاع الصفقات بما تحمله من اختلافات قد يتطلَّب منك إعادة ضبط استراتيجية التداوُل الخاصَّة بك.
بالنتيجة، ستستفيد بتفعيل وضع التحوُّط من مرونة أكبر في إدارة تداولاتك، بما يُتيح لكَ إمكانية التحوُّط من المخاطر وتنفيذ استراتيجيات تداوُل متقدِّمة بكفاءةٍ أكبر.
اطَّلع على المزيد من المواضيع الأخرى المُتعلِّقة بالتداوُل بالضغط هنا.